«لبنان القوي» تصر على وزارتين سياديتين مانعة إحداهما عن «القوات»

محلي
20-5-2018 |  10:13 AM
«لبنان القوي» تصر على وزارتين سياديتين مانعة إحداهما عن «القوات»
11134 views
Source:
-
|
+
العقدة ستكون على صعيد التمثيل المسيحي هذه المرة في الحكومة ، فرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، سيسمي الحريري لرئاسة الحكومة، لكنه يريد أربعة وزراء بدلا من ثلاثة، بحكم مضاعفة حجم كتلته النيابية من 8 إلى 15 نائبا، مع وزارة سيادية من الوزارتين المخصصتين للمسيحيين، وهما الآن الخارجية والدفاع، مقابل الداخلية والمالية للمسلمين، وقال جعجع صراحة لوكالة رويترز: سأستغل موقفي القوي لوضع سلاح حزب الله تحت سيطرة الحكومة.

لكن كتلة «لبنان القوي» برئاسة الوزير جبران باسيل ترفض التخلي عن أي من الوزارتين السياديتين، بوصفها الكتلة المسيحية الأكبر (29 نائبا).

واستباقا لأي ضغط، اتجهت كتلة «لبنان القوي» إلى العودة عن قرارها الفصل بين الوزارة والنيابية، كي يتسنى لرئيسها جبران باسيل أن يبقى داخل الحكومة من خلال وزارة الخارجية على الأرجح، كما هو الحال الآن.

ومن هذه العقبات ايضا ربط تسهيل حزب الله مهمة الحريري، بمدى تجاوب الأخير مع العقوبات الأميركية على الحزب، فإذا كان هناك التزام بالعقوبات لن تكون هناك مشاركة من الحزب، وبالتالي لن تكون هناك حكومة قريبا، وإذا كانت، بمعنى أنه تم تشكيلها، فلن تحصل على ثقة مجلس النواب بحكم سيطرة الحزب ومعه حركة أمل على ما يزيد على ثلث أعضاء المجلس بين حليف وصديق.

وفي حال التجاوب، فإن الحزب سيصر على أن يكون له ثلاثة وزراء وليس اثنين فقط، وبين الوزارات وزارة خدمات للالتفات إلى الناس في مناطق نفوذه، وكلا المطلبين لن يكونا مستحيلين، طالما أنه سيشارك حليفه الرئيس بري صحنه الوزاري، دون سواه.

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره