دائرة عكّار ..هل تنقلب الموازين؟

محلي
20-4-2018 |  09:53 PM
دائرة عكّار ..هل تنقلب الموازين؟
2000 views
Source:
-
|
+
بحسب مصادر عكارية فان احصاء مستقلا اجرته احدى شركات الاحصاء بتاريخ 13 نيسان حلت اللوائح الانتخابية وفقا للتالي:

لائحة المستقبل – القوات (2.43 حاصل) ، لائحة التيار الوطني الحر – الجماعة الاسلامية (1.53 حاصل)، لائحة المجتمع المدني المعومة من تحالف «كلنا وطني» (1.41 حاصل)، لائحة تحالف قوى الثامن من آذار (1.03 حاصل)، لائحة «لبنان السيادة» المدعومة اللواء اشرف ريفي (0.47 حاصل)، ولائحة نساء عكار (0.13 حاصل)، ما يعني في المحصلة ان اربعا من اللوائح الست ستنجح في تأمين الحاصل.

وفي قراءة تحليلية لتلك الارقام واسبابها ،ترى المصادر ان مجموعة من العوامل لعبت دورا اساسيا في ذلك ابرزها تركيبات اللوائح الهجينة:

– لائحة المستقبل -القوات ،تعاني من تناقض المصالح الواضح بين المرشحين وليد البعريني ومحمد سليمان وان كان دخول البعريني اليها قد اضعف لائحة الثامن من آذار، في ظل عدم حماسة لدى الجمهور الازرق لانتخاب البعريني نظرا لموقعه السياسي العائلي السابق.

-لائحة التيار الوطني الحر – الجماعة الاسلامية، ومع انضمام النائب رياض رحال الى صفوفها مع ما اثاره من حفيظة لدى القواعد العونية نتيجة مواقفه السابقة العنيفة ضد الرئيس العماد ميشال عون، وانقلابه اليوم ضد حليفه السابق الرئيس سعد الحرريري متهما اياه بخيانة رفاق الدرب في جلساته، رغم الاعتراف بخدماته في المنطقة، قد اضعف اللائحة ويهدد بسقوط مرشحي التيار البرتقالي في حال لم ينجح التيار الوطني في حساب دقيق لاصواته التفضيلية وكيفية توزيعها بين جيمي جبور الماروني واسعد ضرغام الارثوذكسي،فضلا عن ان قاعدة التيار العكارية لم تهضم بعض التحالف مع الجماعة الاسلامية.

-لائحة الثامن من آذار التي تعاني من دورها من مشاكل بنيوية، اولا نتيجة الضعف الذي اصابها في انقسام آل البعريني بين الوالد والابن،وهو ما ينفي النائب السابق وجيه البعريني ان يكون له تأثير جدي على قواعده، ثانيا عدم راحة القاعدة القومية التي يمثلها المرشح اميل عبود لانضمام حسين المصري الى تلك اللائحة خصوصا ان ثمة اتهامات من قبل بعض الاطراف العكارية للاخير بالمشاركة في مجزرة حلبا التي ادت الى سقوط عدد من القتلى القوميين عام 2008.

-لائحة «قرار عكار» (تحالف المجتمع المدني وكلنا وطني) المستفيدة من كل تلك التناقضات حيث شكلت ملجأ للعديد من «القرفانين» من الوضع والتحالفات، وما سمح لها بتحقيق حاصل ونصف ممكن ان يرتفع ليبلغ حاصلين بحسب اوساط مقربة من ماكينتها الانتخابية.

-اللائحة المدعومة انتخابيا من اللواء اشرف ريفي والتي تلقت ضربتين اساسيتين بخروج القوات اللبنانية من التحالف معه وبعدها النائب خالد الضاهر،في ايعاز سعودي على ما يروجه خصومها.

-اللائحة النسائية التي تفتقد الى اي دعم حزبي او ثقل شعبي رغم نوعية المرشحات .

يبقى ان النتيجة الاخيرة تحسمها صناديق الاقتراع فلمن تكون الغلبة؟ وهل تكسر عكار الصبغة التي طبعتها منذ ال 2005؟ وهل ينجح المسيحيون بتحصيل المقاعد التي خسروها في القانون عبر استراتيجيتهم الانتخابية التي اتبعوها؟

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره