وزير الخارجية الفلبيني: نشكر أصدقائنا في الكويت ولبنان في اعتقال المتهم بقتل الخادمة جوانا

محلي
24-2-2018 |  03:06 PM
وزير الخارجية الفلبيني: نشكر أصدقائنا في الكويت ولبنان في اعتقال المتهم بقتل الخادمة جوانا
1451 views
Source:
-
|
+
رحب القصر الرئاسي في الفلبين، باعتقال المتهم اللبناني في قتل الخادمة جوانا ديمفيليس، والتي عثر على جثتها في «فريزر» ثلاجة بالكويت.

وعبر المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هارى روكي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية عن أمله في: «أن يعاقب المشتبه فيهم بتعذيب وقتل جوانا»، وقال روكي: «إننا نشعر بالامتنان للاعتقال.. ولكننا نأمل في أن تتم محاكمتهم ومعاقبتهم على قتل جوانا».

وأكد هاري روكي، في إجابته عن أسئلة صحافيين اليوم السبت، أن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي «كلف المكتب الوطني للتحقيقات بجلب من كانوا مسؤولين في الفلبين عن إرسال الخادمة إلى الكويت».
وكان وزير الخارجية الفلبيني قد أعلن أمس الجمعة، أن واحداً من المشتبهين في وفاة جوانا اعتقل في لبنان.

وقال وزير الخارجية، آلان بيتر كايتانو، في بيان: «إنه أبلغ الرئيس الفلبيني بشأن اعتقال اللبناني نادر عصام عساف»، مضيفا أن «زوجة عساف السورية، المشتبه بها أيضا لا تزال حرة طليقة».

وقال كايتانو: «أنه يتوقع من السلطات الكويتية أن تطلب تسليم عساف حتى يمكن محاكمته في الكويت»، وأضاف «أن اعتقال عساف يعد خطوة أولى حاسمة في سعينا لتحقيق العدالة ونشكر أصدقائنا في الكويت ولبنان على مساعدتهم».

في سياق متصل طالبت عائلة الخادمة المقتولة جونا بتسليمها ممتلكات ابنتهم، والتي من أبرزها هاتفها النقال، موضحين أن ذلك قد يساعدهم في تحقيق العدالة لابنتهم المقتولة.

وقال شقيق ديمافيليس الأكبر «جوجيت» في تصريحات نقلتها شبكة CNN philippines: «نحن نأمل أيضا في الحصول على ممتلكات جوانا، والأكثر أهمية هو هاتفها المحمول حتى يمكن أن يساعدنا في التحقيق في قضيتها»، موضحاً أن: «ممتلكات جوانا الخاصة يمكن أن تستخدم كدليل على الاعتداء الذي تعرضت له».

وعبرت عائلة جوانا ديمافيليس «عن أملها في أن يتم القبض على منى وهي المشتبه بها الثاني في قتل جوانا.. قريبا».

ونقلت CNN philippines عن السفير الفلبيني في الكويت ريناتو فيلا: «أن المتهمان في قتل الخادمة جوانا سيحكم عليهما بالاعدام شنقاً في الكويت إن ثبت إدانتهما بالجريمة قتل جوانا».

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره