إسرائيل تتفق على تصدير الغاز الى مصر بقيمة 15 مليار دولار
|
|
عربي ودولي
|
|
|
|
|
|
|
|
أعلنت إسرائيل اليوم أنها وقّعت إتفاقا مع القاهرة، سيتم بموجبه تصدير الغاز إلى مصر من حقل تمار بقيمة 15 مليار دولار مدته 10 سنوات.
وقال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هذا اليوم هو يوم عيد لإسرائيل، أرحب بهذا الاتفاق التاريخي المعلن عنه اليوم، حول تصدير الغاز الإسرائيلي الى مصر"، مشيرا نتنياهو في بيان إلى أن "هذا الاتفاق يعود بالمنفعة الاقتصادية لإسرائيل لتمويل مشاريع في التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي".
واعتبر نتنياهو أنه من شأن هذا الاتفاق أن يعزز ويوّطد العلاقات الاقليمية بين اسرائيل ودول الجوار.وفقًا للاتفاق سيتم تصدير الغاز الاسرائيلي من حقلي "لفياتان" و "تمار" الاسرائيليين الى شركة "دولفينوس" المصرية بحجم يصل الى 64 مليار قدم مكعب، أو حتى نهاية العام 2030، على ان ينتهي العمل بالاتفاق مع بلوغ الأول من بينهما
وتشير مصادر اسرائيلية الى أن هذه الصفقة باتت ممكنة بفضل تغيير دستوري مصري، بحيث تم سن قانون يتيح لشركات خاصة في السوق أن تستورد الغاز الطبيعي من الخارج وأن تتواصل مع شركات أجنبية، وبعد إنجاز هذا القانون بات بالإمكان العمل به، فما كان من شركة دولفينوس التي تعمل على بيع الغاز الطبيعي في مصر وتتعامل مع شركات ومستهلكين تجاريين وصناعيين كبار في مصر أن تواصلت مع الشركة الاسرائيلية لاستيراد الغاز منها.
من جانبه اعتبر رئيس مجموعة ديلك الاسرائيلية، يتسحاق تشوفا أن "الاتفاق سيعزز العلاقات بين اسرائيل وجاراتها وسيعزز التعاون الاقتصادي فيما بينهم".
وكانت صحيفة هآرتس قد كشفت عن النية بالتوقيع على صفقة كهذه بعد ايجاز قانون الغاز الجديد في مصر، قبل أشهر قليلة، بحيث أنه يسمح لشركات القطاع الخاص، باستيراد الغاز الطبيعي أو المسال، من أي دولة في العالم "وليس إسرائيل فقط" كما اكد مسؤولون في حينها.
وكانت قد قالت هآرتس حينها أن حقل "تمار" وقع عقدًا في مارس 2015 لمدة 7 أعوام مع شركة "دولفينوس" القابضة – وهي شركة تمثل المستهلكين غير الحكوميين والصناعيين والتجاريين في مصر- لبيع 5 مليارات متر مكعب على الأقل في السنوات الثلاث الأولى، لكن مجموعة "إي.إم.جي" وهي الشركة التي تمتلك وتدير خط أنابيب الغاز الذي يربط بين مصر وإسرائيل، توقفت ولم تحصل على الموافقات التنظيمية من إسرائيل ومصر.
يذكر أنه في آب/ أغسطس 2015 أعلنت شركة إيني ENI الإيطالية عن اكتشاف أكبر مخزون للغاز الطبيعي في المياه الإقليمية المصرية في البحر الأبيض المتوسط في منطقة امتياز الشروق.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن الاكتشاف الجديد يحتوي على احتياطات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي (تعادل حوالي 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي) ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع "وبذلك يصبح الكشف الغازي شروق أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه البحر المتوسط وقد يصبح من أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم."
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|