سلامة: هكذا يتعامل مصرف لبنان مع العقوبات الأميركية ضد حزب الله

اقتصاد
15-11-2017 |  09:21 AM
سلامة: هكذا يتعامل مصرف لبنان مع العقوبات الأميركية ضد حزب الله
1230 views
Source:
-
|
+
شدد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على ان اي ازمة سياسية لها وقعها على الاوضاع الاقتصادية والنقدية، مشيراً الى ان مصرف لبنان اتخذ اجراءات وهندسات احترازية جعلته قادراً على السيطرة على الاوضاع النقدية.

واضاف سلامة ان لبنان لديه امكانات مهمة بالعمولات الاجنبية والصدمة الاولية جاءت بنتائج طبيعية في السوق، مشدداً على ان "الليرة اللبنانية بامان..".

وقال سلامة: "لا شك ان وجود اضطرابات سياسية واقليمية وغياب حكومة فاعلة يؤثر على لبنان لا سيما ان البلد لديه مديونية مرتفعة وعجز مهم في الميزانية، وقد حذرت العديد من شركات التصنيف من هذه الاوضاع لكن لم يتم بعد الحديث عن اجراءات نحو تخفيض العلامة الائتمانية الخاصة بلبنان وذلك بسبب الاجراءات الشجاعة التي اتخذتها الدولة من اجل تحسين المداخيل للحكومة اللبنانية.." .

وفي رده على سؤال حول طريقة تعاطي مصرف لبنان في ملف العقوبات الاميركية ضد حزب الله قال سلامة ان "نحن لا نزال في الوقت الحاضر ننفذ القانون الصادر عام 2015 والذي تم تطبيقه من قبل الادارة الاميركية عام 2016 واصدر مصرف لبنان تعميماً طلب من القطاع المصري الالتزام بالقانون وتطبيقه ووضع آلية تحمي القطاع المصرفي وتحمي اللبنانين وتبعاً للقانون الاميركي اقفال الحسابات او رفض فتح حسابات يجب ان يكون وينطبق مع المواد القانونية التي صدرت في القانون".

وفيما رفض الحديث عن عدد الحسابات التي اقفلت قال سلامة :" ان القانون جرى تنفيذه وقد التزمت المصارف وهذا الامر وجد قبولاً لدى الجهات الاميركية واصبح نافذاً في لبنان ، وكان لبنان اصدر تعميماً الى كل المصارف يطلب منها احترام القوانين الخاصة بالدول التي نتعامل بعملاتها او مع مصرفها ، كما صوت مجلس النواب على عدة قوانين جعلت لبنان باعتراف المؤسسات الدولية ملتزم بمكافحة تبييض الاموال او مكافحة الارهاب وان الاموال الموجودة فيه هي اموال شرعية"..

وعن العلاقة بينه وبين حزب الله فال سلامة: "مصرف لبنان وانا شخصياً نعمل لمصلحة لبنان وهناك في بعض الاحيان اعتراضات من اطراف وتأييد من اطراف اخرى ولكن خطنا واضح اننا نعمل لمصلحة لبنان وفق القانون اللبناني.."

اقتصاد

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره