من هما الوالدين الحقيقيين لقانون الإنتخاب ؟
|
|
إنتخابات
|
|
|
|
|
|
|
|
يقترب لبنان أكثر فأكثر من معركة الإنتخابات النيابية، حيث تؤكد مصادر وزارية أنها حاصلة في موعدها ولا جدّية لكل تشكيك، قائلة: طالما الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله أكد أنها في موعدها فسيكون الأمر كذلك.
وذكرت أن الوالدين الحقيقيين لقانون الإنتخاب هما السيد نصرالله والرئيس نبيه بري، مشيرة الى أن الثنائي الشيعي هو الجهة الوحيدة التي لم تحاول التنصّل من القانون ولا أن تدخل تعديلات جوهرية عليه.
"أوعا حالك"
وأضافت: بدأت الأحزاب ومختلف الأطراف "تفهم على هذا القانون" وقد أدركت أن لا مصلحة في التحالفات، وإن حصلت فستكون A la carte حيث الصورة تختلف من منطقة الى أخرى. وخير دليل على ذلك هو كلام رئيس التيار "الوطني الحر" الوزير جبران باسيل الذي أعلن فيه أنه في الإنتخابات "اوعا حالك"، بمعنى أن المرشح يحتاج لكل صوت من أجل نفسه فقط دون أي شريك.
وتابعت: سنشهد تدريجياً خطاباً سياسياً منطلقاً من قراءة واضحة للأرقام وتطوّر ميول الرأي العام، بناء على الحسابات الجارية انطلاقاً من القانون.
وفي هذا السياق، أشارت المصادر الى أن "حزب الله" سيكون الأكثر هدوءاً على المستوى الداخلي في المرحلة المقبلة، قائلة: إنه يأكل "قالب الحلوى" تدريجياً، وحصّته ستكبر في ضوء نتائج الإنتخابات، وبالتالي فإنه لم يقدِم على توتير الأجواء كي لا يعطي دفعاً ايجابياً لخصومه.
وتوقعت أن يخوض "الحزب" معركة رابحة إذ أنه سيحافظ على كتلته الشيعية المكتملة وستتوسّع لتشمل حصّة سنّية وازنة وأخرى مسيحية مهمة جداً، بمعنى أنه سيحصل على أكثرية أوتوماتيكية في مجلس النواب العتيد وبالتالي ما الجدوى من خضّة طالما أن الأمور ستأتيه سهلة.
وإذ أوضحت ان حصّة "حزب الله" الموسعة ستشمل "المردة" و"القومي" وبعض المسيحيين على لوائحه، قالت المصادر ان كتلة التيار "الوطني الحر" ستكون مكمّلة له.
ورداً على سؤال، أشارت المصارد الى أنه وعلى الرغم من ان كتلة الحريري النيابية ستتقلّص الى حدّ كبير، إلا أن "حزب الله" سيعيد تكليفه لرئاسة الحكومة فعندها يستطيع أن يأخذ منه المزيد من التنازلات.
وختمت المصادر: في موازاة كل ذلك يبقى الوضع الإقليمي ضاغطاً على التوازنات الداخلية الهشّة.
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|