مكتّف: سأترشّح للانتخابات النيابية المقبلة في المتن
|
|
إنتخابات
|
|
|
|
|
|
|
|
أكد الأستاذ ميشال مكتّف أنه من حق السفارات الأجنبية تنبيه رعاياها من احتمال حصول أي عمل ارهابي بعد ورود معلومات جدية في هذا الخصوص، معتبراً أن هذه الدول تحترم مواطنيها وتخاف على أمنهم الشخصي.
وفي حديث اذاعي، أعلن مكتف ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الكاثوليكي في المتن، مشيراً الى أن اللبنانيين ينتظرون الفرصة للتعبير عن استيائهم من الطبقة السياسية الحالية من خلال الانتخابات.
وشدد مكتّف على أنه لا ينتمي الى أي حزب سياسي، لافتاً الى أن ممارسته للشأنين السياسي والاجتماعي على مدى خمسة وعشرين عاماً دفعت به الى الترشح لانتخابات العام 2009.
ورأى أن انشاء لائحة في القانون النسبي الجديد أمر صعب ومعقد، مؤكداً أنه سيتحالف مع أشخاص يعتبرون المتن أولوية.
وحذر مكتّف من الخطابات الشعوبية لبعض السياسيين الذين لم يقدموا أي أمر ايجابي للبنانيين على مدى سنوات، معتبراً أن الانتخابات النيابية المقبلة ستظهر الحجم الحقيقي لكل فريق ولكنها لن تُحدث تغييراً كبيراً في المجلس النيابي.
وعن البطاقة البيومترية، أشار مكتّف الى أهميتها لكي يتمكن الناخب من التصويت في أي مركز انتخابي، مستبعداً أن يتم تغيير أي بند من بنود القانون الانتخابي الجديد ولا سيما الصوت التفضيلي.
وأضاف أن تأجيل الانتخابات النيابية مرة جديدة أمر ممكن في بلد كلبنان لا يؤخذ برأي المواطن في أي قرار مصيري.
وشدد مكتّف على أن الأولوية اليوم يجب أن تكون للاقتصاد، لافتاً الى أن سلسلة الرتب والرواتب لم تقدّم أي حل على هذا الصعيد بل وضعت الليرة اللبنانية بخطر.
واذ استغرب الدعوات التي يُطلقها السياسيون كافة الى وقف الفساد، سأل مكتّف: من هو الفاسد في هذه الحالة إذاً؟ قائلاً إن لبنان بحاجة الى أشخاص يشبهون الشهيد الشيخ بيار الجميل الذي كان نموذجاً يُحتذى به في وزارة الصناعة.
ورداً على سؤال حول عملية "فجر الجرود"، قال مكتّف إن المواطنية غائبة في لبنان وهناك أفرقاء لا تزال تعمل لمصالح خارجية، مشيراً الى أن هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين تحلم بدولة لا دويلات داخلها.
وعن اعادة اعمار سوريا، سأل مكتّف: كيف للبنان الذي لم يستطع حتى الآن ايجاد حلول لملفات الكهرباء والنفايات وجسر جل الديب أن يتوجه الى سوريا للمساعدة بإعادة اعمارها؟ مؤكداً رفضه لأي حوار بين الحكومتين اللبنانية والسورية.
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|