«الماكينات الجديدة» تهدِّد بفرم منتخب المكسيك

كرة القدم
29-6-2017 |  04:31 PM
«الماكينات الجديدة» تهدِّد بفرم منتخب المكسيك
2544 views
Agencies Source:
-
|
+
يجد المنتخب الألماني الشاب لكرة القدم نفسه، مرة جديدة، أمام امتحان صعب عندما يواجه المكسيك، اليوم، في سوتشي بنصف نهائي كأس القارات 2017، المقامة في روسيا.

وتصدرت ألمانيا بتشكيلتها الشابة، بأقل معدل وسطي في أعمار اللاعبين بين جميع المشاركين (24 عاماً و4 أشهر) المجموعة الثانية، بفوزين على أستراليا والكاميرون وتعادل مع تشيلي، في حين حلت المكسيك ثانية بفارق الأهداف خلف البرتغال في المجموعة الأولى، بعد التعادل معها وفوزها على روسيا ونيوزيلندا.

ويعتقد أكبر لاعبي ألمانيا وأكثرهم خبرة، إيمري جان وشكودران مصطفي لاعب وسط ليفربول ومدافع أرسنال الإنجليزيين، أن المواجهة ستكون صعبة، وهي أقرب إلى اللقاء مع تشيلي، الذي انتهى بالتعادل 1-1.

ورأى مصطفي (25 عاماً و18 مباراة دولية)، أحد ثلاثة لاعبين في التشكيلة الألمانية شاركوا في مونديال 2014 وأحرزوا اللقب، أن شباب ألمانيا سيخوضون مباراة قوية ضد المكسيك. وقال في هذا الصدد: «تذكرني المكسيك إلى حد كبير بتشيلي، إنه منتخب يملك نزعة هجومية كبيرة، ويلعب بأسلوب متنوع، إنهم منظمون في الدفاع ولديهم لاعبون من أصحاب الخبرة، ما يفرض علينا التحلي بالصبر»، في إشارة إلى الهداف التاريخي خافيير «تشيتشاريتو» هرنانديز (48 هدفاً في 94 مباراة دولية».

واستدرك مصطفي، الذي استراح في الجولة الثالثة ضد الكاميرون (3-1)، وسيلعب بالتأكيد ضد المكسيك، قائلاً: «علينا أن نجد الطريقة التي تعطل خططهم، وأن نلعب كما نحن، لأنه ليس لديهم نجوم كبار».

من جانبه، اعتبر جان (23 عاماً و11 مباراة دولية)، الذي شارك في المباريات الثلاث بدور المجموعات، أن على زملائه أن يلعبوا بقوتهم المعتادة أمام المكسيك، وقال «لقد استعددنا كما يجب لهذه المباراة، وكل منها ينظر إليها بأهمية كبيرة، إنهم منافس غير مريح مثل تشيلي».

وأضاف «لديهم منتخب يتمتع بالمرونة وقوي فنياً، ونحن ليس لدينا شيء نخفيه، إننا منتخب قوي أيضاً، لم يكن أحد يتوقع منا ما قمنا به حتى الآن، ورغم أننا لم نلعب معاً سابقاً، فقد أثبتنا أننا نعمل بشكل جيد».

ويستعد جان، كما مصطفي وآخرون من التشكيلة الحالية، لأن يكون في عداد المنتخب، الذي سيدافع عن اللقب في مونديال 2018.

وقال جان، بخصوص مونديال 2018: «كأس القارات فرصة لي لإثبات ما أستطيع عمله، المنافسة قوية جداً لدخول المنتخب الأول، ويجب أن أطور نفسي كلاعب وكإنسان، صحيح أنني لم ألعب مباريات دولية كثيرة، لكنني واحد من أصحاب الخبرة في التشكيلة الموجودة في روسيا».

واختبر مدرب أبطال العالم، يواكيم لوف، أكبر عدد من اللاعبين في المباريات الثلاث الأولى، حيث أشرك 21 من أصل 23 لاعباً، وقال الهداف التاريخي لكأس العالم (16 هدفاً)، ميروسلاف كلوزه، الذي يشرف على تدريب المهاجمين في التشكيلة الحالية: «نريد أن يأخذ كل لاعب فرصته، وأن يلعب خمس مباريات، لقد حققنا الهدف المنشود».

في المقابل، يعول مدرب منتخب المكسيك بطل الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، على الانسجام والخبرة اللذين يتمتع بهما معظم عناصره، بدءاً من مدافع روما الإيطالي هكتور مورينو، مروراً بلاعب وسط لوس أنجليس غالاكسي الأميركي جوفاني دوس سانتوس، وصولاً إلى تشيتشاريتو مهاجم باير ليفركوزن الألماني.

وسيفتقد المنتخب المكسيكي، في هذه المواجهة، إلى قائده لاعب وسط إيندهوفن الهولندي، أندريس غوادرادو، بسبب الإيقاف.

ويأتي اللقاء بعد 12 عاماً على المواجهة القوية، التي انتهت بعد التمديد بفوز صعب لألمانيا، بكامل عناصر الصف الأول 4-3، في مباراة المركز الثالث بكأس القارات أيضاً.

والتقت ألمانيا مع المكسيك 10 مرات، خسرت مرة واحدة (عام 1985)، مقابل أربعة انتصارات، أهمها وأكبرها في مونديال 1978 في الأرجنتين 6-صفر، وخمسة تعادلات.

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره