قهوجي: هكذا نواجه خطر إرهاب "الذئاب المنفردة"

محلي
19-1-2017 |  09:38 AM
قهوجي: هكذا نواجه خطر إرهاب "الذئاب المنفردة"
1156 views
Source:
-
|
+
شدد قائد الجيش العماد جان قهوجي على أن "الإنجازات الأمنية التي حققها لبنان وعلى رغم أهميتها، لا تلغي في أي حال من الأحوال استمرار خطر الإرهاب على لبنان، ولن تؤثّر على مستوى جاهزيتنا لمتابعة رصد نشاطاته والتصدّي له بكلّ الإمكانات".

ولفت قهوجي أمام وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب إلى جانب ممثلي هيئة مراقبة الهدنة ومساعديهم، زاره امس، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" للتهنئة بالاعياد الى ان "الإرهاب بات الخطر الأوّل الذي يتهدّد شعوب العالم، خصوصاً مع استخدامه أسلوب ما يسمى بـ "الذئاب المنفردة" والتي يصعب على أجهزة المخابرات مهما بلغت من احتراف وقدرات أمنية الاكتشاف المسبق لما تخطّط له وبالتالي الوقاية من أعمالها الإجرامية". 

وطالب قائد الجيش بضمّ الجهود الدولية لمكافحة الارهاب عبر اتجاهين: "تكثيف العمل الميداني للقضاء على تنظيماته الأساسية، لإشعار الإرهابيين بأنّ مشروعهم غير قابل للحياة، ومواجهة الفكر الإرهابي الإلغائي بفكر مضاد، تقوم بصوغه مراجع دينية وثقافية واجتماعية وإعلامية".

وتوقف عند الاستقرار المميز الذي شهده لبنان خلال العام الماضي وقال: "يعود بالدرجة الأولى إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والعمليات الاستباقية النوعية التي نفّذتها مديرية المخابرات وقوى الجيش، سواء على الحدود الشرقية أم في الداخل، وأسفرت عن تفكيك عشرات الشبكات والخلايا الإرهابية، وبالتالي إحباط مخطّطاتها الآيلة إلى استهداف مرافق سياحية وتجارية، وتجمعات سكانية، فضلاً عن مراكز عسكرية ومؤسسات رسمية، وترافق هذا الاستقرار مع تطوّر بارز تمثّل بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، ما أعاد الثقة الدولية والاقليمية بالوطن، وانعكس انفراجاً واسعاً على الساحة الداخلية، وعزّز الأمل بانطلاق ورشة الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري. ولا شكّ في أنّ هذا التطوّر سيساهم في دعم جهود الجيش للحفاظ على الاستقرار الوطني ومجابهة مختلف الأخطار والتحديات المرتقبة".

كما حيا قهوجي الدول التي "وقفت إلى جانب الجيش وساهمت في دعمه قتالياً ولوجستياً في مواجهة الإرهاب، كما حيا قوات "يونيفيل" التي ساهمت بدورها في الحفاظ على استقرار المناطق الحدودية الجنوبية، من خلال مؤازرة الجيش تنفيذاً للقرار 1701، وفضح الخروق الإسرائيلية المتكررة وإقامة مشاريع إنمائية لمصلحة المواطنين الجنوبيين". 

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره