سـركيس: عراقيـل التشـكيل ابعد مــن الحقائب
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
|
|
اوضحت الامينة العامة لحزب "القوات اللبنانية" شانتال سركيس اننا "نتنازل عن وزارة الأشغال إذا استرددنا حقّنا بالوزارة السيادية، لكن المشكلة اليوم ابعد من حقيبة، هناك من هو ممتعض من مسار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان من خلال خطاب القسم واما في طريقة إدارة التشكيلة الحكومية"، وسألت "هل هناك من إرادة سياسية حقيقية بأن تكون هناك انطلاقة للعهد بدءاً بتطبيق اتفاق الطائف"؟
وقالت في لقاء تلفزيوني "حصولنا على حقيبة سيادية حق لنا، لكن لم نكن نريد ان نصوّر على اننا نعرقل العهد لذلك قبلنا التخلي عنها بعدما عرض علينا الرئيس المكلّف سعد الحريري وزارة الاشغال "كتعويض معنوي" عن حقّنا بالحقيبة السيادية، وذلك بالتفاهم مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري"، مشيرةً الى ان "الحقائب واضحة وثابتة وهذا الموضوع تفصيل هدفه تضييع المسار عن العراقيل الحقيقية في تشكيل الحكومة، وقمنا بكل كما يلزم للتشكيل، ولا نقبل بأن يضع احد فيتو علينا".
ولفتت الى ان "ما قاله عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ايوب حميّد عن ان التفاهم بين "القوات" و"التيار الوطني الحرّ" يُعرقل التشكيل يؤكد ان هناك امتعاضا من هذا التفاهم، وهذه احدى عراقيل التشكيل"، جازمةً باننا "لا نقدم انفسنا كرعاة للعهد، فالرئيس عون ليس بحاجة إلى راعٍ".
وشكرت اعلام فريق "8 آذار" لتكبير حجم "القوات"، فهم من يتولّون المهمة عنا وهم يقومون بشغلنا"، مشددةً على "ان حجمنا النيابي لا يعكس الحجم الشعبي والسياسي للحزب، وحجمنا السياسي والشعبي هو من يعطينا القدرة بأن نطالب بهذا الحجم الوزاري".
واكدت "اننا اكثر من بحاجة إلى إقرار قانون انتخابي بسرعة لاجراء الانتخابات النيابية وفق قانون جديد من جهة ولشعورنا بوجع اللبنانيين الذين هم بحاجة إلى تشكيل سريع للحكومة وتسهيل وضعهم".
وعن قانون الانتخاب، استغربت سركيس اتهام "القوات" بتثبيت قانون "الستين"، مذكّرة بان "القوات" و"التيار الوطني الحر" اكثر الذين عملوا على إقرار قانون انتخابي جديد"، واكدت اننا "متمسكون مع "تيار المستقبل" والحزب "التقدمي الإشتراكي" بصيغة القانون المختلط، ولا افهم اتهامنا بالعرقلة في حين لدينا مصلحة مشتركة بتغيير النظام الانتخابي الحالي مع "حزب الله" و"حركة امل".
واشارت الى اننا "ذاهبون الى اجراء انتخابات نيابية وفق قانون جديد مع تمديد تقني لاشهر قليلة، فلا مساومة من قبلنا على هذا الموضوع".
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|