سؤال لم يجد الحريري أي أجابات منطقية حوله ؟
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
|
|
استناداً الى أوساط سياسية قريبة من حزب الله، فقد تم إبلاغ الرئيس الحريري بأن خروجه من تردده القاتل يعني أنه سيضمن عودته الى رئاسة الحكومة بشروط لم تكن متوافرة له من قبل، لكن هذا العرض ليس مفتوحاً الى ما شاء الله.
شروط اللعبة تتغيّر وفقاً للمعطيات الداخلية والخارجية، وما يمكن أن يكون مقبولاً اليوم قد لا يكون مقبولاً في الغد. الحريري أمام اختبار جدي ليس لنياته وإنما لقدرته على الاستفادة من الهامش المتاح له لاستعادة موقعه الرسمي في البلاد والخروج من العزلة الإقليمية والدولية التي تكبله.
وتكشف تلك الأوساط عن لغة جديدة جرى اعتمادها في مخاطبة الحريري لإقناعه بالسير بالتسوية، انطلاقاً من سؤال لم يجد الحريري أي أجابات منطقية حوله، وهو يتعلق بالفارق بين فرنجية وعون كمرشحين رئاسيين.
السؤال لا يرتبط بالعمل السياسي المحلي وكيفية إدارة كلا الرجلين للسلطة وغيرها من القضايا التفصيلية في الداخل اللبناني، وإنما في العنوان الكبير الذي يحاول البعض تكبير الحجر من خلاله والتهويل على رئيس تيار المستقبل وتخويفه، عبر الإيحاء بان انتخاب عون يعني انتصار الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله وخسارة مدوية للسعودية في مواجهة إيران؟
حسناً، إذا كان هذا عنوان الهزيمة بانتخاب عون فما هو إذا في حال انتخاب فرنجية؟ فهل ثمة من يشكك بأن زعيم تيار المردة هو الابن المدلل للنظام في سوريا؟ وهل ثمة من يشك بأن انتخاب فرنجية سيكون انتصاراً لمحور المقاومة الممتد من صنعاء وإيران مروراً ببغداد وسوريا وصولاً الى حارة حريك؟
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|