الحريري إلى عين التينة والرابية بعد بنشعي

محلي
27-9-2016 |  09:01 AM
الحريري إلى عين التينة والرابية بعد بنشعي
2679 views
Source:
-
|
+
فقد كتبت "السفير" أنه منذ أن عاد سعد الحريري إلى بيروت، والكل يفترض أنه لم يكن ليعود لولا أنه يحمل شيئا جديدا، في السياسة، ما دام عاجزاً عن إعادة تعويم أمبراطوريته المالية بالأدوات التقليدية.

وأضافت أن كل ما بلغه من السعوديين يوحي بأن احتمالات التعويم المالي السياسي مقفلة بوجهه بالكامل. يرتّب ذلك أعباءً كبيرة على الرجل. «سعودي أوجيه» من جهة وكل مؤسساته في لبنان من جهة أخرى. تباشير الأزمة يتم التعبير عنها بأشكال مختلفة.

عمليات الصرف بدأت وشملت، أمس، العشرات من الزملاء في جريدة «المستقبل» وستتوالى فصولا لتشمل تلفزيون «المستقبل» وإذاعة «الشرق» و «مؤسسة الحريري» والمتفرغين في «تيار المستقبل».

واعتبرت أن الجديد السياسي الذي يحمله الحريري الى بيروت لم يعد خافيا على أحد: تبني ترشيح ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

انقسم فريقه وبعض المقرّبين منه الى تيارين: الأول، يشجعه على المضي في هذا الخيار، ما دامت السعودية تبلغه يوما تلو الآخر، أن لبنان ليس على جدول أعمالها، أي أنه يستطيع تحمل الأكلاف السياسية، وهو خسران/ خسران في المعادلة السعودية، وعليه أن يحاول تعديل المعادلة، من خلال وصوله الى رئاسة الحكومة وتحوّله بالتالي إلى حاجة إقليمية للسعوديين، وعندها يمكن أن تُفتح الأبواب السعودية الموصدة.

أما التيار الثاني هو الداعي إلى المضي في خيار سليمان فرنجية، واذا كان لا بد من إحداث صدمة إيجابية، فليكن لكن عن طريق تبني مرشح ثالث لرئاسة الجمهورية، لكن «الخط الأحمر» عند هؤلاء هو تبني ميشال عون.

خيار كهذا، بالنسبة إليهم، سيؤدي الى خسارة سعد الحريري ما تبقى من رصيد في شارعه، وبالتالي يكون قد ربح رئاسة الحكومة ولكنه خسر جمهوره وأعطى الضوء الأخضر لتنامي ظواهر الورثة المتطرفين مثل أشرف ريفي وخالد ضاهر وغيرهما.

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره