عون يراقب...,ووجهة "التيار"... الشارع !

محلي
24-9-2016 |  08:22 AM
عون يراقب...,ووجهة "التيار"... الشارع !
1792 views
Source:
-
|
+
لا يزال رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون يراقب سيرَ الأوضاع والمواقف بصمتٍ مطبق، من جهة، ويترقّب كلمة من الرئيس الحريري من جهة أخرى، قبل أن يُعِدّ خطابَه المرتقَب يوم السبت في 15 تشرين الأوّل، موعد إحياء ذكرى 13 تشرين والتي لم يحدّد مكانها بعد. 

وفيما أكّد المطّلعون على موقف عون أنّ خطابه المرتقَب سيكون حسب الظرف، لم تستبعد المعلومات ان يخرج عون عن صمته قبل 15 تشرين، وتحدّثت عن احتمال أن يوجّه نداءً بصوته إلى قواعد "التيار الوطني الحر" قبل هذا التاريخ. 

بعد التحرّكات المطلبية التي افتتحت الشارع، تتّجه الأنظار الى شكل التحرّكات العونية المرتقبة، والتي شاءَها "التيار الوطني الحر" أن تكون على مراحل: الأولى تمهيدية تسبق جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 28 أيلول، والثانية تعقب الجلسة، وصولاً الى 15 تشرين. 

وفي المعلومات أنّ "التيار" الذي أبقى قواعده مستنفرة وفي أعلى جهوزية، ينكبّ على وضعِ اللمسات على أشكال تحرّكِه المتصاعد وفقَ خطة كاملة وضَعها ورسَمها بشعاراتها وأدواتها وأهدافها، وهي عرضة للتبديل والتغيير بحسب كلّ منطقة، علماً أنّها تشمل كلّ لبنان ويشارك فيها "التيار" بكلّ هيئاته. 

وقالت مصادر بارزة في "التيار الوطني الحر" نازلين عالشارع ولو لوحدنا، وهذه المرّة لا خروج منه قبل أن تتحقق حقوقنا، وأيام "السَلبطة" التي كانت في زمن السوريين انتهت، ونحن لا نطالب بشيء يخصّ "التيار" وحده بل بحقّ ميثاقي".

وتساءلت "كيف تكون الميثاقية موجودة في ظلّ غياب تمثيل أربع قوى مسيحية أساسية في الحكومة: "التيار" و"القوات" و"الكتائب" و"الطاشناق"؟ 

ولفَتت المصادر الى أنّ "التيار" لا ينزل على الارض لإظهار حجمِه، "فقد سبقَ أن أظهره قبل، وصناديق الاقتراع غداً ستقول الكلمة الفصل، بل إنّ هدف نزوله توجيه رسائل ذات مغزى وأبعاد ومطالب بالحقوق، شعارُه الأساس الميثاقية كونها مطلباً وطنياً عاماً وليس طائفياً أو حزبياً".

وأكّدت المصادر أنّ "التيار" سيلجأ في تحرّكه "الى كل الوسائل المتاحة، وأشكال التحرّك مفتوحة على كلّ الوسائل الديموقراطية لتحصيل الحقوق ورفضِ الألغاء والتهميش". 

إلّا أنّ المصادر حرصَت على التأكيد أنّ هذا التحرك "لن يخرج عن مساره السلمي، ودعت "المهوّلين الى الكف عن تهويلاتهم، لأنّ "التيار" أحرصُ منهم على السِلم الأهلي والاستقرار، وليس عليهم إلّا أن "يزيحوا طوابيرَهم الخامسة من الدرب، وما يِعتَلوا همّنا"، وذكّرَت بأنّ تحرّكات "التيار" تميّزَت دائماً بسِلميتها ولم يتمّ فيها كسرُ لوحِ زجاج واحد". 

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره