إيطاليا تعد العدة لإيقاف الماكينات الألمانية.. ولوف يتحدى!

أخبار رياضية
29-6-2016 |  05:41 PM
إيطاليا تعد العدة لإيقاف الماكينات الألمانية.. ولوف يتحدى!
1618 views
Source:
-
|
+
سبق للمنتخب الألماني أن فاز على نظيره الإيطالي في مباراة ودية سبقت بطولة يورو2016. لكن مواجهتهما المقبلة في ربع نهائي اليورو ستكون مختلفة نظرا للأداء القوي للأزوري في البطولة. فأين تكمن بالتحديد خطورة المنتخب الإيطالي؟

لاشك أن أداء الإيطاليين المقنع أمام الإسبان في دور ثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا 2016، أعاد ذكريات بطولة 2012 إلى أذهان بعض لاعبي المنتخب الألماني. فثمانية لاعبين من كتيبة يواخيم لوف الحالية، شاركوا في نصف نهائي البطولة آنذاك. حينها فاز المنتخب الإيطالي على الألماني بنتيجة (2/1) وحرمه من الوصول إلى الدور النهائي.

وفي النسخة الحالية لأمم أوروبا، شاءت الأقدار أن يلتقي المنتخب الألماني بغريمه الإيطالي في الدور ربع النهائي. وفي أول تعليق للمدرب الألماني يواخيم لوف عن هذا اللقاء قال "في البطولات ألمانيا كانت تخسر أمام إيطاليا دوما والآن لدينا فرصة لتغيير ذلك".

عبرة من الأخطاء التكتيكة السابقة

ويرى لوف أن تغيير ذلك ممكنا بالابتعاد عن الأخطاء التكتيكية، ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده لوف مؤخرا قبل لقاء المنتخبين والذي يصادف يوم السبت (2 يوليو/تموز). اعترف لوف أنه ارتكب خطأ في البطولة السابقة، ما مكن ماريو بالوتيلي ورفاقه من إقصاء المنتخب الألماني.

آنذاك كانت تشكيلة المنتخب الألماني موضع الكثير من الانتقادات. حينها اعتمد لوف في تشكيلته على ماريو غوميز ولوكاس بودولسكي وتوني كروس، بدلا من ميرسلاف كلوزه وماركو رويس وتوماس مولر.

وذلك لتشكيل وسط قوي قادر على تنفيذ ضغط هجومي يحد من تقدم الأسطورة بيرلو ورفاقه. واعتمد لوف آنذاك على كروس لمجابهة بيرلو، لكن الخطة لم تؤتي اُكلها، وهو ما اعترف به المدير الفني للمانشافت عندما قال "لا أحد معصوم من الخطأ، المدرب أيضا يمكن أن يخطئ، وأنا أخطأت في تقديري عندما حاولت التركيز على التصدي لبيرلو".

لوف اعتبر الخطأ الذي ارتكبه عام 2012 كان بمثابة تجربة إيجابية له، ويضيف بالقول "صحيح أن الخسارة كانت مؤلمة جدا، لكنها ساعدتني على تنمية مهاراتي كمدرب"، فهل يعني أن لوف سيتمكن هذه المرة من الثأر لهزيمته أمام "الأزوري"؟

هذا ما يصعب مهمة الماكينة أمام الأزوري

خبراء مهتمون بالشؤون الكروية من موقع "شبورت1" كانوا حاضرين في اللقاء الذي جمع بين إيطاليا وإسبانيا، ولديهم مبررات توضح الأسباب التي ربما تجعل الإيطاليين خصما لا يستهان به.

يتميز المنتخب الإيطالي بتماسكه، وباستثناء حارس المرمى الأسطورة جان لويجي بوفون، لا يملك المنتخب الإيطالي نجوما كبيرة. ما يعني أنه لا يعتمد أسماء بعينها، بل يلعب كمجوعة متجانسة، تتسم بروح واحدة قوية متماسكة وطامحة للفوز.

عامل آخر يفسر قوة المنتخب الإيطالي هو مدربهم أنطونيو كونتي. فهو يبذل أقصى ما بوسعه من أجل الفريق، وبرأي غراتسيانو بيله، هداف المنتخب الإيطالي، فإن سرّ نجاح مدربهم هو "أنه يستعد للخصم بشكل جيد جدا ويعمل بجدية تامة ويعرف تماما كيف يوضح لنا الأمور بشكل جيد".

 من الصعب تحديد الفريق المرشح للفوز في هذه المباراة.

أخبار رياضية

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره