وزير الرعاية ... " والسبونسور "...!

محلي
28-5-2016 |  09:37 AM
وزير الرعاية ... " والسبونسور "...!
1483 views
Source:
-
|
+
يعتبرالوزير بطرس حرب الحكومة "مركزا لتوزيع المغانم... وكل وزير فاتح على حسابه"، وبالتالي، لا ضير من أن يفتح "على حسابه" أيضاً... ولكن خارجها.


في مطالعته الصحافية، أمس، وصف حرب بـ "الكذب" ما ذكر عن تخطّيه الحق الذي تعطيه العقود للوزير باقتطاع 0,1 في المئة من المداخيل لمصلحة هيئة المالكين، "إلا ظرفياً"، مشيراً الى صرفه عام 2015 نحو 5% أقل مما يحق له. فيما تؤكد وثائق حصلت عليها "الأخبار" حصول تجاوز للارقام بمقدار 60 ألف دولار عام 2014 و68 ألف دولار عام 2015.

أما بالنسبة الى عمليات الرعاية المالية (3,5 مليون دولار في 2014، 3,6 مليون عام 2015، و1,4 مليون حتى نيسان 2016)، فأكد وزير الاتصالات انه وزّع "الرعاية التي كانت منحصرة ببلدة واحدة على عدة بلدات"، من دون أن يشير الى ما إذا كانت هناك أكثر من "تنورين" واحدة في لبنان.

إذ أن جولة سريعة على لائحة "السبونسور" تشير، على سبيل المثال لا الحصر، الى: حصول نادي تنورين لكرة اليد على 300 ألف دولار من الشركتين، مهرجان "تنورين كريسماس" على 70 ألف دولار، مهرجان تنورين على 25 ألف دولار، ومحمية أرز تنورين على 100 الف دولار.

وكانت لجارات تنورين حصصها أيضاً من كرم الوزير: نال نادي سبيدبول (شكا) 50 ألف دولار، نادي شكا 25 الفاً، نادي حامات 25 ألفاً، نادي كفرعبيدا 25 ألفاً، مهرجانات البترون 50 ألفاً، مهرجان "نيو بترون" 50 ألفاً، مهرجان جسر المدفون 35 ألفاً، مهرجان دوما 25 ألفاً.

ورعى حرب قبل يومين احتفالاً لإقامة كنيسة صغيرة تابعة لمدرسة مار الياس البترون بكلفة 90 ألف دولار... بما يعادل نحو مليون دولار لتنورين وجوارها من أصل 8,5 مليون صرفها حرب على الرعاية... ودائماً من أموال "السبونسور الخليوي".

وتجدر الإشارة هنا إلى أن أموال شركتي الخليوي في لبنان هي اموال عائدة للخزينة العامة، إذ إن شركتي "تاتش" و"ألفا" مجرّد مشغّلتين لما تملكه الدولة.

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره