جعجع: للانتقال بالقبيات من الزبائنية إلى الإنماء

محلي
27-5-2016 |  04:27 PM
جعجع: للانتقال بالقبيات من الزبائنية إلى الإنماء
1068 views
Source:
-
|
+
التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب وفداً من لائحة "اهل القبيات" المدعومة من "القوات" و"التيار الوطني الحر"، في حضور منسق منطقة عكار في الحزب نبيل سركيس.

عقب اللقاء، قال جعجع "كان لي الشرف باستقبال لائحة "اهل القبيات" التي هي فعلاً كذلك، فكثر يعطون عناوين مختلفة للمعركة الديموقراطية الحرّة في البلدة، لكن عنوانها الأساسي بالفعل الانتقال بالقبيات من الزبائنية الى الإنماء، فالعمل البلدي لا يقتصر على بعض الخدمات لبعض الأشخاص كي يُصوتوا لنا في المرحلة المقبلة بل يجب ان يكون عملاً منطلقاً من تصوّر إنمائي واسع يستفيد منه كل الناس".

اضاف "وانطلاقاً من هنا، ستتجه لائحة "اهل القبيات" نحو المنحى الانمائي الواسع، ولو ان البعض يُعيب على اعضائها بأنهم حزبيون، في الوقت الذي يجب ان يشكروهم لأنهم حزبيون، فللأسف ان اسوأ التهم التي يجد الانسان صعوبة في الدفاع عن نفسه منها هي التهم السخيفة"، لافتاً الى ان "البعض يتساءل: اين قرار القبيات؟ الجواب بسيط: فأنا لا اتصور انه حين يريد اعضاء المجلس البلدي حفر ساقية في البلدة على سبيل المثال لن يأتوا الى استشارة لا الجنرال ميشال عون ولا انا".

وتابع "ان اعضاء لائحة "اهل القبيات" ليسوا لا من حارة حريك ولا من بشري ولا من زحلة ولا من الأشرفية، بل هم ابناء القبيات، فلا يُزايدن احد على هذه اللائحة بأنهم منتمون الى الأحزاب، فهذه قيمة مضافة كبيرة جداً للقبيات وللإنماء فيها، ولاسيما ان اعضاء اللائحة المحازبين سيكون لهم ثقلهم ووجودهم في الادارات العامة والوزارات ليتمكنوا من خدمة القبيات".

واذ انتقد هذا المنطق السائد، اكد جعجع ان "شباب هذه اللائحة سيسعون الى نقل القبيات من جزيرة معزولة في الزمان والمكان كما يريدها البعض، الى الحياة الوطنية العامة، فهم يريدون عودة القبيات الى قلب لبنان ودخول لبنان الى قلب القبيات، ولن تكون القبيات في قلب لبنان إلا من خلال الأحزاب التي تملك سياسات عامة، وبالتأكيد لن تكون القبيات متواجدة عبر اشخاص لا طعم ولا لون ولا رائحة لهم، وبإذن الله مع لائحة "اهل القبيات" ستعود هذه البلدة كما عرفناها في الطليعة على الصعيدين الانمائي والوطني".

محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره