الرابية لا تريــد شيئــا من فرنجيـة.... حتـى الانسـحاب !
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
|
|
ردت مصادر في تكتل التغيير والاصلاح على كلام فرنجية عبر "المركزية" مؤكدة أن "المشكلة ليست لدينا، بل لدى النائب فرنجية، فهو قدم نظرته الخاصة إلى الأمور، فيما كنا نرى الجميع كما يجب".
وعن انتقاد المرشح الرئاسي الشمالي الكلام الكثير الذي أعقب إعلان معراب، والذي يفيد أن الحليفين الجديدين يمثلان 86% من المسيحيين، في موقف اعتبر اختزالا لبعض المسيحيين، لفتت المصادر إلى "أننا لم نر الموضوع من هذه الزاوية أبدا.
وعندما تحدثنا عن نسبة الـ86%، عنينا نسبة المسيحيين المؤيدين لتفاهم معراب، بذلك، تكون المشكلة لديهم، وهذا ما قد يفسر اعتراضهم على الاتفاق المسيحي لأنهم شعروا أن الأحجام باتت واضحة على الساحة المسيحية، وستظهرها أي انتخابات مقبلة، والواقع السياسي هو الذي يفرزها بفعل التأييد الشعبي الذي يناله كل فريق.
نحن على ثقة تامة بتأييد قاعدتنا لنا أينما وجدنا وأيا كانت تحالفاتنا، ذلك ان التيار الوطني الحر تفاهم مع حزب الله وتصالح مع سوريا، وحافظ على شعبيته، وهذا الأمر يسري أيضا على اتفاقنا مع القوات اللبنانية اليوم"، مشددة على "أننا "مرتاحون كثيرا إزاء اتفاق معراب، خصوصا لجهة سرعة التلاقي بين القاعدتين، والتماسك المتين بين الفريقين، والذي ظهر بوضوح في خلال الانتخابات البلدية، التي منعت ظروفها تجسيد إعلان معراب في بعض الأماكن كجونية، والأمر نفسه ينطبق على تحالف حزب الله وحركة امل عند الطائفة الشيعية، لكن هذا لا يعني أننا لا نمثل المسيحيين أو أن الحزب والحركة لا يمثلان الشيعة.
وعن العلاقة على خط الرابية - بنشعي، لفتت إلى أن "في مواقف عدة، نجد فرنجية محرجا مع الجميع (الحلفاء والخصوم على السواء) ولا يستهدف إلا التيار الوطني الحر، العماد ميشال عون والوزير جبران باسيل.
ونحن اليوم لا نطلب منه شيئا وليتصرف بالطريقة التي يراها مناسبة، علما أننا لم نأسره يوما بشيء، ولا نريد منه الانسحاب من السباق الرئاسي. ونذكّره أنه قال (قبل اتفاق معراب) إنه سينتخب العماد عون إذا إيده الدكتور سمير جعجع، ولم يلتزم بكلامه"، من دون أن تفوتها الاشارة إلى أن "ليس انسحاب فرنجية الكفيل بايصال العماد عون إلى بعبدا، بل اقتناع الفريق الآخر أن هناك شريكا فاعلا في هذا البلد، ويباشر تطبيق الدستور والميثاق.
ويجب أن يقتنع تيار المستقبل تحديدا أنه لا يستطيع الاستئثار بالقرار بعيدا من الشركاء على الساحة السياسية لتنتهي المشكلة".
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|