انتخابات الجنوب : جزين عونية ..صيدا مستقبلية ..والنبطية _امل وحزب الله

محلي
23-5-2016 |  07:56 AM
انتخابات الجنوب : جزين عونية ..صيدا مستقبلية ..والنبطية _امل وحزب الله
2430 views
Source:
-
|
+
انتهت الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت في محافظتي الجنوب والنبطية، دون وقوع اشكالات تذكر وبنسبة اقتراع إجمالية بلغت حوالي 48%.

وقد تحدثت الصحف الصادرة اليوم عن عرس للمقاومة في هذا الاستحقاق، إضافة لتكريس وجود التيار الوطني الحر في جزين بعد الفوز بالمقعد النيابي وبالبلدية، وفوز تيارالمستقبل في صيدا .

فقد رأت صحيفة "السفير" أن من أبرز الاستنتاجات التي يمكن الخروج بها من الاستحقاق الجنوبي، ان انتخابات الجنوب لم تكن عرسا للديموقراطية بكل معنى الكلمة برغم اتساع ظاهرة الائتلافات «الحزبية ـ الحركية» (118 ائتلافا سواء في مواجهة ترشيحات فردية أو لوائح حزبية أخرى)، بل كانت عرسا للمقاومة.

ومن نافل القول ان الكل شارك في الانتخابات تحت سقف المقاومة، ولم يبرز أي صوت شواذ يكسر هذه القاعدة، وخصوصا اللوائح اليسارية التي خاضت المعركة بالعنوان نفسه، لكنها اكتسبت تمايزها بطرح إشكاليات من نوع آخر، ولو أن اليسار تحديدا قرر أن يتحالف أحيانا مع أحد طرفي «الثنائي» لأسباب محلية بحتة، كما حصل في عيترون وطيردبا ومعروب وغيرها، وخاض الانتخابات في 18 بلدة وقرية في مواجهة «الثنائي».

واذا كانت سجلت حوادث إطلاق نار وسقوط جرحى في محطتي البقاع وجبل لبنان، فإن انتخابات الجنوب جرت في ظل أوضاع أمنية نموذجية (ولا ضربة كف واحدة) وخطاب سياسي راق من دون أي تشنجات وخصوصا في صيدا وجزين وحاصبيا.

بدورها قالت صحيفة "البناء" أن أهالي الجنوب حوّلوا الانتخابات البلدية عرساً جديداً في عيد المقاومة والتحرير، حيث تميزت بنسبة الاقتراع العالية التي وصلت إلى 50 والتي شكلت محطة لتجديد الجنوبيين تمسكهم بخيار المقاومة.

وفي قضاء جزين، حيث توجّه 58349 ناخباً إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب 31 بلدية من أصل 37 بعد فوز 6 بلديات و21 مختاراً بالتزكية، شهدت المدينة انتخابات نيابية فرعية لملء المقعد الشاغر بوفاة النائب الراحل ميشال الحلو، إذ تنافس عليه أربعة مرشحين، بموازاة انتخابات بلدية واختيارية، انتهت بفوز كاسح لمرشح التيار الوطني الحر أمل ابو زيد، حيث حصل على 15000 صوت مقابل 6000 لإبراهيم عازار، 1806 لصلاح نقولا جبران، و91 صوتاً لباتريك رزق الله، فضلاً عن 130 ملغاة و55 ورقة بيضاء بحسب النتائج الأولية غير الرسمية. 

وأعلن وزير الداخلية والبلديات خلال مؤتمر صحافي أن نسب الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية بلغت 48,15، وأشار المشنوق إلى أن اليوم الانتخابي في محافظتي النبطية والجنوب «كان أقل عمليات رشوة وأقل حماوة انتخابية أو شكاوى».

على صعيد آخر، قالت "الأخبار" أنه في الانتخابات البلدية في صيدا، فازت لائحة إنماء صيدا برئاسة محمد السعودي. إلا أن الأرقام الأولية استدعت شبح انتخابات بلدية بيروت. بالمقارنة مع أرقام 2010، نسب الاقتراع تراجعت وتقلص الفارق بين لائحة تيار المستقبل والجماعة الإسلامية من جهة، ولائحة التيار الوطني من الجهة الأخرى

ورأت الصحيفة أنه بعدما تجنب زيارة صيدا قبيل الانتخابات وتجاهلها بعد عودته إلى لبنان، دخل الرئيس سعد الحريري مساء أمس من بوابة الجنوب كالفاتح المنتصر. في منزل عمه شفيق الحريري، استقبلته عمته النائبة بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة، ورئيس البلدية المنتخب محمد السعودي.

وأضافت "اخترق حشود عناصر الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل وصعد مطلاً من على شرفة ليخطب بالجماهير. في مشهد مشابه لاحتفاله المبكر بنتائج انتخابات بيروت في بيت الوسط قبل أسبوعين، قال الحريري: «مبروك لصيدا العرس الانتخابي ونحن على ثقة بأن الفوز سيكون حليف لائحتنا» المدعومة من السنيورة و»عمتي بهية» وعبد الرحمن البزري والجماعة الإسلامية. طلة الحريري كانت خاطفة. غادر الشرفة وانقطع أثره في صيدا. أكد أن «هذه الزيارة غير محسوبة، وإن شاء الله المرة المقبلة سنأتي ونسلم على الجميع عند عمتي بهية ست الكل".



محلي

يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره