معركة مشغرة تأخذ طابع التغيير في مواجهة التقليد.
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
|
|
معركة مشغرة، يوم الأحد المقبل، تأخذ طابع التغيير في مواجهة التقليد.
فالمجلس البلدي الذي انتخب، بعد لأم جرح الحرب، قام على التوافق بين الأحزاب والعائلات والطوائف. وقد كان ذلك ضرورياً، للم شمل الجميع في مجلس بلدي يلتقي فيه الجميع. وقد أدى ذلك المجلس مهمته التوحيدية.
لكن ما حصل بعد ذلك تمثل بالتجديد للتوافق، بالأسماء ذاتها تقريباً وبالرئيس نفسه.
في المقابل، جرت محاولات لإقناع الأطراف المتوافقة بأن «التوافق» من «فوق» يسلب إرادة أهل مشغرة ويضع حاجزاً أمام شبابها وكفاءاتهم. غير أن هذه المساعي باءت بالفشل. وأعاد «التوافقيون» تشكيل لائحة للمرة الثالثة، فجاءت نسخة طبق الأصل تقريباً، عن الماضي.
يقوم التوافق البلدي في مشغرة على تحالف «حزب الله» و «أمل» و «القومي» و «الاشتراكي» و «المستقبل» و «التيار» و «القوات» موزعين على العائلات وعلى الطوائف.
ويترشح في وجه لائحة «التوافق» عدد من أبناء مشغرة للقول: «كفى تجديداً وتمديداً وانتخاباً من فوق»، وفق بعض الأهالي. فـ «مشغرة تستحق أن يُسمع صوتها، وأن يدخل جيل جديد ميدان المشاركة في العمل البلدي».
تتألف اللائحة من الكاتب والصحافي نصري الصايغ، والدكتور نزيه عواضه، وحسن يونس، ومحمد رضا، وزياد أبو عبدو.
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|