"التوافق في طرابلس "شبه مُنجز" وتعهّد من الاحزاب عدم التدخل في تسـمية الاعضـاء...
|
|
محلي
|
|
|
|
|
|
|
|
تكاد تكون صورة المعركة الانتخابية في عاصمة الشمال طرابلس التي يحط فيها قطار استحقاق الانتخابات البلدية رحاله في 15 ايار المقبل، قد "حُسمت" في اتجاه خيار التوافق بإنتظار عودة الرئيس نجيب ميقاتي من السفر خلال اليومين المقبلين لحسم اسم من الشخصيات الثلاث المستقلة التي طرحها لترؤس اللائحة المفترضة: عمر الحلاب، عزام عويضة، وعبد الرحمن الثمين.
حتى الان، المعركة الانتخابية "مُستبعدة" في طرابلس لان خيار "التوافق" سيّد الموقف بين المكونات الاساسية في المدينة (ميقاتي، "تيار المستقبل"، النائب محمد الصفدي، النائب روبير فاضل، النائب احمد كرامي والوزير السباق فيصل كرامي)، خصوصاً ان التجربة السابقة ارخت بظلالها "السيّئة" على تطور المدينة وتلبية حاجاتها الاساسية بسبب غياب "التجانس" بين اعضائها ورئيسها بشهادة نوّابها وفاعلياتها.
النائب احمد كرامي الذي تحوّل منزله في المدينة الى "خلية نحل" لمواكبة خيار "التوافق" من خلال عقد اجتماعات شبه يومية، يُشير لـ"المركزية" الى ان "الاتفاق يشمل "فقط" اسم رئيس البلدية على ان يُترك له "حرية" اختيار نائبه والاعضاء، اما اي تدخل من قبل السياسيين لادخال "جماعتهم" في المجلس البلدي سيدفعني الى "الانسحاب" واعلان ذلك بمؤتمر صحافي".
وقال "لست في وارد الدخول مجدداً في محاصصة سبق وخبرناها في العام 2010 ورأينا نتيجتها السيّئة على المدينة".
واوضح ان "المجلس البلدي الجديد لطرابلس لن يضم حزبيين، وانما اعضاء مثقفون يتمتعون بخبرات وكفاءات علمية اضافة الى اعضاء ينتمون الى المناطق الشعبية في المدينة، لانه لا يجوز تهميشهم وهم الذين لديهم معاناة كبيرة، وطبعاً المجتمع المدني سيكون من ضمن التركيبة البلدية".
|
|
|
|
|
|
|
يلفت موقع "اخر الاخبار" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره
|
|
|
|